الباحث القرآني

﴿وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وجعلوا فعل وفاعل، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف هو المفعول به الثاني، والمفعول الأول نصيبًا، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان صفة لـ﴿نصيبًا﴾ وتقدمت عليه، وجملة ذرأ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ومن الحرث جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أيضًا من ﴿نصيبًا﴾، والأنعام عطف على الحرث. ﴿فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا﴾: الفاء حرف عطف، وقالوا عطف على جعلوا، واسم الإشارة مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وبزعمهم جار ومجرور متعلقان بما تعلق به الاستقرار من قوله: ﴿لله﴾، وهذا لشركائنا مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على ﴿هذا لله﴾. ﴿فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله﴾: الفاء تفريعية، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها بمثابة الاستئنافية، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وجملة كان صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وكان فعل ماض ناقص، واسمها مستتر، ولشركائهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والفاء رابطة لما في الموصول من رائحة الشرط، ولا نافية، وجملة لا يصل إلى الله في محل رفع خبر ﴿ما﴾. ﴿وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم﴾: الواو عاطفة، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وجملة كان صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وكان فعل ماض ناقص، واسمها مستتر، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والفاء رابطة، و﴿هو﴾ مبتدأ، وجملة يصل إلى شركائهم خبره. ﴿ساء ما يحكمون﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. و﴿ساء﴾ فعل ماض جامد لإنشاء الذم مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: ﴿هو﴾. و﴿ما﴾: نكرة موصوفة في محل نصب تمييز لفاعل ﴿ساء﴾، وجملة ﴿يحكمون﴾ في محل نصب نعت لـ﴿ما﴾، والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: ساء حكمًا حكمهم. أو ﴿ما﴾ اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل لـ﴿ساء﴾، والمخصوص بالذم محذوف، أي: حكمهم. وجملة ﴿يحكمون﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. أو ﴿ما﴾ مصدرية. وجملة ﴿يحكمون﴾ صلة ﴿ما﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب. والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ وما دخلت عليه فاعل ﴿ساء﴾، والتقدير: ساء حكمهم. والمخصوص بالذم محذوف.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب