الباحث القرآني

﴿ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويوم ظرف منصوب بفعل محذوف، أي: واذكر يوم نحشرهم، وجملة نحشرهم في محل جر بالإضافة بعد الظرف، وجميعًا حال، أو مفعول بـ:اذكر محذوف، ويا معشر الجن منادى مضاف مقول قول محذوف، أي: ونقول لهم: يا معشر الجن، وقد حرف تحقيق، واستكثرتم فعل وفاعل، و﴿من الإنس﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿استكثرتم﴾. ﴿وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض﴾: الواو عاطفة، وقال أولياؤهم فعل وفاعل، ومن الإنس جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وربنا منادى مضاف حذف منه حرف النداء، واستمتع بعضنا فعل وفاعل، وببعض جار ومجرور متعلقان باستمتع، والجملة في محل نصب القول. ﴿وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا﴾: الواو حرف عطف، وبلغنا فعل وفاعل، وأجلنا مفعول، والذي اسم موصول في محل نصب صفة لـ﴿أجلنا﴾، وجملة أجلت لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ولنا جار ومجرور متعلقان بأجلت. ﴿قال النار مثواكم خالدين فيها﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقال فعل ماض، وفاعله يعود على ﴿الله﴾، والنار مبتدأ، ومثواكم خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وخالدين حال من الكاف في ﴿مثواكم﴾، وفيها جار ومجرور متعلقان بخالدين. ﴿إلا ما شاء الله﴾: إلا أداة استثناء، وما اسم موصول، أو مصدرية في محل نصب على الاستثناء. ﴿إن ربك حكيم عليم﴾: إن حرف ناسخ، وربك اسمها، وحكيم خبرها الأول، وعليم خبرها الثاني، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها بمثابة التعليل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب