الباحث القرآني

﴿فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويرد فعل الشرط، و﴿الله﴾ فاعله، والمصدر المؤول من ﴿أن يهديه﴾ منصوب لأنه مفعول به، أي: هداية، ويشرح جواب الشرط، وصدره مفعول به، وللإسلام جار ومجرور متعلقان بيشرح، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾. ﴿ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء﴾ الواو عاطفة، ومن اسم شرط جازم معطوفة على ﴿من﴾ الأولى، والمصدر المؤول من ﴿أن يضلّه﴾ مفعول ﴿يرد﴾، و﴿يرد﴾ فعل الشرط، و﴿يجعل﴾ جواب الشرط مجزوم، و﴿صدره﴾ مفعول به، وضيقًا مفعول به ثان، وحرجًا نعت لـ﴿ضيقًا﴾، وجملة ﴿كأنما﴾ التشبيهية في محل نصب على الحال من صدره، أو من الضمير المستكن في ﴿ضيقًا﴾، وأنما كافة ومكفوفة، ويصّعَّد فعل مضارع، وفي السماء جار ومجرور متعلقان بيصّعّد. ﴿كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، والتقدير: جعلًا مثلَ ذلك يجعل...، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿يجعل﴾ فعل مضارع، و﴿الله﴾ فاعل، و﴿الرجس﴾ مفعول به أول لـ﴿يجعل﴾، و﴿على الذين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول يجعل الثاني، وجملة ﴿لا يؤمنون﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب