الباحث القرآني

﴿وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿ما﴾، وأن لا تأكلوا مصدر مؤوَّل منصوب بنزع الخافض، أي: في أن لا تأكلوا، والجار والمجرور متعلقان بما تعلق به ﴿لكم﴾ الواقع خبرًا لـ﴿ما﴾ الاستفهامية، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا، وجملة ذكر اسم الله عليه صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه﴾: الواو حالية، وقد حرف تحقيق، وفصل فعل ماض وفاعل مستتر، ولكم جار ومجرور متعلقان بفصَّل، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة حرم عليكم لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وإلا أداة استثناء، و﴿ما﴾ اسم موصول في محل نصب على الاستثناء المنقطع، وجملة اضطررتم إليه صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، أو الاستثناء من ضمير ﴿حرّم﴾، و﴿ما﴾ مصدرية في معنى المدة، أي: الأشياء التي حرّمت عليكم إلا اضطرارًا إليها، فيكون الاستثناء متصلًا، وجملة ﴿اضطررتم﴾ لا محل لها من الإعراب، وإليه جار ومجرور متعلقان باضطررتم المبني لما لم يسمَّ فاعله، والتاء نائب فاعل، والجملة كلها نصب على الحال. ﴿وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم﴾: الواو عاطفة، أو حالية، وإن حرف ناسخ، وكثيرا اسمها، واللام المزحلقة، وجملة ﴿يضلون﴾ خبر إن، وبأهوائهم جار ومجرور متعلقان بيضلون، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: متلبسين بالجهل. ﴿إن ربك هو أعلم بالمعتدين﴾: الجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، وربك اسمها، و﴿هو﴾ مبتدأ، أو ضمير فصل، وأعلم خبر هو، أو خبر إن، وبالمعتدين جار ومجرور متعلقان بأعلم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب