الباحث القرآني

﴿أفغير الله أبتغي حكما﴾: الجملة عطف على مقدَّر يقتضيه سياق الكلام، أي: قل لهم: أأميل إلى زخارف الدنيا فأبتغي حكمًا؟ والهمزة للاستفهام الإنكاري، فهي مقول قول محذوف، وجملة القول مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وغير الله مفعول به مقدم لأبتغي، وحكمًا حال، أو تمييز، أو مفعول به، و﴿غير﴾ حال من ﴿حكمًا﴾ لأنه في الأصل وصف له. ﴿وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا﴾: الواو للحال، والجملة حال مؤكدة للإنكار، وهو مبتدأ، والذي خبر، وجملة أنزل صلة الذي لا محل لها من الإعراب، وإليكم جار ومجرور متعلقان بأنزل، والكتاب مفعول به، ومفصلًا حال من الكتاب. ﴿والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والذين اسم موصول مبتدأ، وجملة آتيناهم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والكتاب مفعول به ثان، وجملة يعلمون خبر اسم الموصول، وأنّ حرف ناسخ، والهاء اسمها، ومنزل خبرها، وقد سدَّت مسدَّ مفعولي يعلمون، ومن ربك جار ومجرور متعلقان بمنزل، وبالحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المرفوع في ﴿منزل﴾، و﴿الذي﴾ هو نائب فاعل. ﴿فلا تكونن من الممترين﴾: الفاء في ﴿فلا﴾ الفصيحة، أي: إذا علمت هذا وتأكدت منه فلا تكونن، ولا ناهية، وتكونن فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم بلا الناهية، واسمها ضمير مستتر تقديره: أنت، و﴿من الممترين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب