الباحث القرآني

﴿وجعلوا لله شركاء الجن﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وجعلوا فعل وفاعل، ولله جار ومجرور متعلقان بشركاء، أو حال منه، وشركاء مفعول جعلوا الثاني، والجن هو المفعول الأول. ﴿وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم﴾: الواو حالية، ولا بد من تقدير قد بعدها، وجملة وخلقهم في محل نصب حال، وخرقوا الواو حرف عطف، وخرقوا فعل وفاعل، وله جار ومجرور متعلقان بخرقوا، وبنين مفعول به، وبنات عطف على بنين، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرقوا، أي: افتعلوا الكذب مصاحبين للجهل وهو عدم العلم، والجملة عطف على جملة وخلقهم. ﴿سبحانه وتعالى عما يصفون﴾: سبحانه: نائب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، والهاء مضاف إليه، وتعالى عطف على الفعل المقدر العامل في سبحانه، وعما جار ومجرور متعلقان بـ﴿تعالى﴾، وجملة يصفون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجملة التنزيهية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب