الباحث القرآني

﴿هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية، وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة ﴿أخرج﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والذين مفعول به، وجملة ﴿كفروا﴾ صلة ﴿الذين﴾ لا محل لها من الإعراب. ومن أهل الكتاب حال من الذين كفروا، ومن ديارهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿أخرج﴾. ﴿لأول الحشر﴾: هذه اللام تتعلق بـ﴿أخرج﴾، وهي لام التوقيت. ﴿ما ظننتم أن يخرجوا﴾: ما نافية، وظننتم فعل وفاعل، وأن حرف مصدري ونصب، ويخرجوا فعل مضارع منصوب بأن، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي ظننتم. ﴿وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله﴾: الواو عاطفة، وظنوا فعل ماضٍ من أفعال القلوب، والواو فاعل، وأن حرف ناسخ، و﴿هم﴾ اسمها، ومانعتهم خبر أنهم، وحصونهم فاعل مانعتهم، أو مانعتهم خبر مقدَّم، وحصونهم مبتدأ مؤخرًا، والجملة خبر أنهم، ومن الله جار ومجرور متعلقان بـ﴿مانعتهم﴾، وجملة ﴿أنهم مانعتهم ...﴾ سدت مسد مفعولي ظنوا. ﴿فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب﴾: الفاء للعطف مع التعقيب، وأتاهم الله فعل ماضٍ، ومفعول به مقدم، وفاعل مؤخر، ومن حرف جر، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بأتاهم، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويحتسبوا فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها، وقذف عطف على فـ﴿أتاهم﴾، وفي قلوبهم جار ومجرور متعلقان بقذف، والرعب مفعول به. ﴿يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية من الضمير في قلوبهم، ويخربون فعل مضارع وفاعل، وبيوتهم مفعول به، وبأيديهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿يخربون﴾، وأيدي عطف على بأيديهم، والمؤمنين مضاف إليه. ﴿فاعتبروا يا أولي الأبصار﴾: الفاء الفصيحة، واعتبروا فعل أمر وفاعل، ويا حرف نداء، وأولي منادى مضاف منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والأبصار مضاف إليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب