﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله﴾: لا نافية، وتجد فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره أنت، وقومًا مفعول به أول، وجملة يؤمنون بالله واليوم الآخر نعت لـ﴿قومًا﴾، وجملة يوادون مفعول به ثانٍ لتجد إن كان بمعنى تعلم، وإن كان بمعنى تصادف، فالجملة حال، أو صفة ثانية لـ﴿قومًا﴾، ويوادون فعل وفاعل، ومن مفعول به، وجملة ﴿حاد الله﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وحاد الله فعل ماضٍ، وفاعل مستتر، ومفعول به، ورسوله عطف على الله.
﴿ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾: الواو حالية، ولو شرطية، وكان فعل ماض ناقص، وواو الجماعة اسمها، وآباءهم خبرها، وما بعده عطف عليه.
﴿أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه﴾: أولئك مبتدأ، وجملة كتب خبر، وفي قلوبهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿كتب﴾، والإيمان مفعول به، وأيدهم فعل وفاعل مستتر ومفعول به، وبروح جار ومجرور متعلقان بـ﴿أيدهم﴾، ومنه صفة لروح.
﴿ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها﴾: الواو عاطفة، ويدخلهم فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، وجنات مفعول به ثانٍ على السعة، وجملة تجري من تحتها الأنهار نعت لـ﴿جنات﴾، وخالدين حال، وفيها جار ومجرور متعلقان بخالدين.
﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾: رضي فعل ماضٍ، والله فاعل، وعنهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿رضي﴾، ورضوا عنه عطف على ما تقدم.
﴿أولئك حزب الله﴾: أولئك مبتدأ، وحزب الله خبر.
﴿ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾: ألا أداة استفتاح وتنبيه، وإن حرف ناسخ، وحزب اسمها، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وهم ضمير فصل، أو مبتدأ، والمفلحون خبر.
{"ayah":"لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَیُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ رَضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ"}