الباحث القرآني

﴿أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، وأشفقتم فعل وفاعل، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿أشفقتم﴾، وقيل: مفعول من أجله، ومفعول تقدموا هو صدقات، ومفعول أشفقتم محذوف. ﴿فإذ لم تفعلوا﴾: الفاء استئنافية، وإذ: ظرف فيه معنى الشرط متعلق بـ﴿أقيموا﴾. ولم: حرف نفي وقلب وجزم. وتفعلوا: فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾، وجملة ﴿لم تفعلوا﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها. ﴿وتاب الله عليكم﴾: الواو اعتراضية، أو حالية. و﴿تاب الله﴾: فعل وفاعل، وعليكم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تاب﴾. والجملة اعتراضية بين الشرط وجوابه لا محل لها من الإعراب، أو في محل نصب حال. ﴿فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله﴾: الفاء رابطة للجواب. و﴿أقيموا الصلاة﴾ فعل أمر وفاعل ومفعول به. وجملة ﴿فإذ لم تفعلوا..﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وآتوا الزكاة﴾: عطف على ﴿فأقيموا الصلاة﴾. وكذلك قوله: ﴿وأطيعوا الله ورسوله﴾. ﴿والله خبير بما تعملون﴾: الواو استئنافية، و﴿الله﴾ مبتدأ و﴿خبير﴾ خبر، و﴿بما﴾ الباء: حرف جر، وما: مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مجرور، أي: خبير بعملِكم، أو ﴿ما﴾ اسم موصول في محل جر بالباء، وجملة ﴿تعملون﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿خبير﴾، وجملة ﴿والله خبير﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب