الباحث القرآني

﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا﴾: فيه أوجه: أحدها: أن ﴿من﴾ استفهامية مرفوعة المحل بالابتداء، وذا اسم إشارة خبره، والذي صفة له، أو بدل منه، أو ﴿من ذا﴾ استفهام برأسه مرفوع المحل بالابتداء. والذي خبره، أو ﴿ذا﴾ مبتدأ، و﴿الذي يقرض الله﴾ صفة، و﴿من﴾ خبر المبتدأ، قدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام، ويقرض فعل مضارع، وفاعله مستتر، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والله: لفظ الجلالة مفعوله، وقرضًا نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر، وحسنًا نعت. ﴿فيضاعفه له وله أجر كريم﴾: الفاء سببية، ويضاعفه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء على جواب الاستفهام، والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: أثمة إقراض منكم لله فمضاعفة منه لكم؟ و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يضاعفه﴾، والواو حالية، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأجر مبتدأ مؤخر، وكريم صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب