الباحث القرآني

﴿يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، يا حرف نداء، أي: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والذين صفة لـ﴿أي﴾، آمنوا: فعل وفاعل، وجملة آمنوا صلة الذين لا محل لها من الإعراب، وليبلونكم اللام جواب لقسم محذوف، أي: والله ليبلونكم، فيبلون فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و﴿الله﴾ فاعله، وبشيء جار ومجرور متعلقان بيبلونكم، ومن الصيد جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء، وجملة يبلونكم لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المحذوف. ﴿تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب﴾: الجملة صفة لشيء، وأيديكم فاعل تناله، ورماحكم عطف على أيديكم، واللام للتعليل، ويعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وأن والفعل بعدها في تأويل مصدر مجرور، والجار والمجرور متعلقان بيبلونكم، و﴿الله﴾ فاعل يعلم، ومن اسم موصول مفعول يعلم، وجملة يخافه لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وبالغيب جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل يخاف، أي: يخاف الله حالة كونه غائبًا عن الله، أو من المفعول به، أي: يخاف الله حال كونه متلبسًا بالغيب. ﴿فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم﴾: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم، واعتدى فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، و﴿بعد ذلك﴾ الظرف متعلق باعتدى، واسم الإشارة مضاف إليه، ﴿فله﴾ الفاء رابطة للجواب، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعذاب مبتدأ مؤخر، وأليم صفة، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب