الباحث القرآني

﴿وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن﴾: الواو عاطفة، وكتبنا فعل وفاعل، والفعل معطوف على ﴿أنزلنا﴾، و﴿عليهم﴾ جار ومجرور متعلقان بكتبنا، والضمير في ﴿عليهم﴾ يعود للذين هادُوا، و﴿فيها﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والضمير يعود للتوراة، وأن حرف ناسخ، والنفس اسمها، وبالنفس جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، وأن وما بعدها في تأويل مصدر محذوف في محل نصب مفعول به لكتبنا، أي: قتل النفس بالنفس، أي: مقتولة بالنفس، والعين بالعين عطف، أي: وفقء العين بفقء العين، وجدع الأنف بجدع الأنف، وصلم الأذن بصلم الأذن، وقلع السنّ بقلع السنّ. ﴿والجروح قصاص﴾: عطف أيضًا. ﴿فمن تصدق به فهو كفارة له﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، وتصدق فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وبه جار ومجرور متعلقان بتصدق، والفاء رابطة للجواب، وهو مبتدأ، وكفارة خبر، والجملة الاسمية المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾. ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون﴾: الواو عاطفة، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويحكم فعل مضارع مجزوم بلم، وهو فعل الشرط، وبما جار ومجرور متعلقان بيحكم، وجملة أنزل الله صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، فأولئك الفاء رابطة للجواب، واسم الإشارة مبتدأ، وهم مبتدأ ثان، والظالمون خبره، والجملة الاسمية ﴿هم الظالمون﴾ خبر أولئك، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب