الباحث القرآني

﴿من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بكتبنا، وعلى بني إسرائيل جار ومجرور متعلقان بكتبنا أيضًا. ﴿أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض﴾: ﴿أن﴾ وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول به لكتبنا، والهاء اسم أنّ، وهي ضمير الشأن، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، قتل فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، ونفسًا مفعول به، وبغير نفس جار ومجرور متعلقان بقتل، أو بمحذوف حال من ضمير الفاعل في ﴿قتل﴾، أي: قتلها ظالمًا، وأو حرف عطف، وفساد معطوف على نفس المجرورة بإضافة غير إليها، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفساد. ﴿فكأنما قتل الناس جميعا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وكأنما كافة ومكفوفة، وقتل الناس فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، وجميعًا حال، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾، والجملة الشرطية في محل رفع خبر ﴿أنه﴾. ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾: عطف على ما تقدم، ومَن اسم شرط جازم مبتدأ، وأحياها فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والهاء مفعول به، ﴿فكأنما﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، وكأنما كافة ومكفوفة، وأحيا الناس فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، وجميعًا حال، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿مَن﴾. ﴿ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات﴾: الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وجملة قد جاءتهم لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم، ورسلنا فاعل، وبالبينات جار ومجرور متعلقان بجاءتهم لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم. ﴿ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، وإن حرف ناسخ، وكثيرا اسمها، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿كثيرًا﴾، والظرف متعلق بمحذوف حال، وذلك اسم إشارة في محل جر بالإضافة، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بـ﴿مسرفون﴾، واللام المزحلقة، ومسرفون خبر ﴿إن﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب