الباحث القرآني

﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وطائفتان فاعل لفعل محذوف يدل عليه الفعل المذكور بعده، ومن المؤمنين نعت طائفتان، واقتتلوا فعل ماض مبني على الضم، والفاء رابطة لجواب الشرط، وأصلحوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وبينهما ظرف متعلق بـ﴿أصلحوا﴾. ﴿فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله﴾: الفاء عاطفة، وإن شرطية، وبغت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، وإحداهما فاعل بغت، وعلى الأخرى: جار ومجرور متعلقان ببغت، والفاء رابطة، وقاتلوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والتي مفعول به، وجملة تبغي صلة ﴿التي﴾ لا محل لها من الإعراب. وحتى حرف غاية وجر، وتفيء فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، والفاعل مستتر تقديره: هي، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بقاتلوا، وإلى الله: إلى حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿تفيء﴾. ﴿فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين﴾: الفاء عاطفة، وإن شرطية، وفاءت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، وأصلحوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وبينهما ظرف متعلق بـ﴿أصلحوا﴾، وبالعدل حال، أي: عادلين، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿يحب المقسطين﴾ خبرها، وجملة إن وما بعدها تعليل للأمر لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب