الباحث القرآني

﴿لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق﴾: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وقد حرف تحقيق، وصدق الله فعل وفاعل، ورسوله مفعول به، والرؤيا منصوب بنزع الخافض، أي: في رؤياه، وقيل: صدق يتعدى إلى مفعولين، وبالحق جار ومجرور متعلقان بصدق، أو حال من الرؤيا. ﴿لتدخلن المسجد الحرام﴾: اللام: جواب لقسم محذوف، وتدخلن: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد الثقيلة، والمسجد: مفعول به على السعة، والحرام: صفة. ﴿إن شاء الله﴾: إن شرطية، و﴿شاء﴾: فعل الشرط، والجواب محذوف دل عليه ما قبله. ولفظ الجلالة: فاعل مرفوع. والجملة الشرطية ﴿إن شاء الله﴾ اعتراضية لا محل لها من الإعراب. ﴿آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون﴾: آمنين: حال من الواو المحذوفة من ﴿لتدخلن﴾ لالتقاء الساكنين، أي: حال مقارنة للدخول. ومحلقين: حال ثانية متداخلة، ورؤوسكم مفعول به، ولا نافية، وتخافون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية من فاعل لتدخلن، أو من الضمير في آمنين، أو في محلقين. ﴿فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا﴾: الفاء عاطفة على جملة صدق الله، وعلم فعل ماض، وفاعل مستتر تقديره: هو، وما مفعول به، وجملة ﴿لم تعلموا﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. فجعل: الفاء عاطفة، ومن دون ذلك: جار ومجرور متعلقان بجعل، وفتحًا مفعول به، وقريبًا نعت.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب