الباحث القرآني

﴿هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا﴾: هم مبتدأ، والذين خبره، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وصدوكم عطف على الصلة، وعن المسجد: جار ومجرور متعلقان بصدوكم، والحرام نعت. والهدي عطف على الضمير المنصوب في صدوكم، أو مفعول معه، والواو للمعية، ومعكوفًا حال. ﴿أن يبلغ محله﴾: أن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: عن أن يبلغ، أو من أن يبلغ، والجار والمجرور متعلقان بصدوكم، أو بـ﴿معكوفًا﴾. أو المصدر المؤول منصوب على أنه مفعول من أجله، لأنه علة الصد، والتقدير: صدوا الهدي كراهة أن يبلغ محله، أو هو علة لـ﴿معكوفًا﴾، وأعربه بعضهم بدل اشتمال من الهدي، أي: مسددًا بلوغ الهدي محله. ﴿ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم﴾: الواو عاطفة، ولولا حرف امتناع لوجود، ورجال مبتدأ خبره محذوف، تقديره: موجودون بمكة، ومؤمنون نعت رجال، ونساء مؤمنات عطف على ﴿رجال مؤمنون﴾، وجملة لم تعلموهم صفة للرجال والنساء جميعًا، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر بدل اشتمال من رجال ونساء، أو من الضمير المتصل في ﴿تعلموهم﴾. ﴿فتصيبكم منهم معرة بغير علم﴾: الفاء عاطفة، وتصيبكم فعل مضارع منصوب معطوف على تطئوهم، والكاف مفعول به، والميم علامة الجمع، ومنهم: جار ومجرور متعلقان بتصيبكم، ومعرة فاعل تصيبكم، وبغير علم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الكاف، أو بمحذوف صفة لمعرة. ﴿ليدخل الله في رحمته من يشاء﴾: اللام للتعليل، ويدخل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمقدر، أي: كان انتفاء التسليط على أهل مكة، وفي رحمته: جار ومجرور متعلقان بيدخل، ومن يشاء مفعول به، وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما﴾: لو شرطية، وتزيلوا فعل ماض وفاعل، واللام رابطة، وجملة عذبنا لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب لو، وعذبنا فعل وفاعل، والذين كفروا مفعول به، ومنهم حال، وعذابا نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر، وأليمًا صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب