الباحث القرآني

﴿قال إنما العلم عند الله﴾: قال فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو، وإنما كافة ومكفوفة، والعلم مبتدأ، وعند الله ظرف متعلق بمحذوف خبر، والجملة مقول القول. ﴿وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون﴾: الواو عاطفة، أي: وأما أنا فإنما مهمتي التبليغ لا الإتيان بالعذاب، إذ لست قادرًا عليه، وإنما القادر عليه هو الله تعالى، وأبلغكم فعل مضارع، والفاعل مستتر تقديره: أنا، والكاف مفعول به، وما مفعول به، وجملة ﴿أُرْسِلْتُ﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وأرسلت فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، وبه: جار ومجرور متعلقان بأرسلت، والواو عاطفة، ولكن حرف ناسخ، والياء اسمها، وجملة أراكم خبرها، وقومًا مفعول به ثان، وجملة تجهلون صفة لـ﴿قومًا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب