الباحث القرآني

﴿والذي قال لوالديه أف لكما﴾: الذي مبتدأ، سيأتي خبره فيما بعد، وجملة قال صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ولوالديه: الجار والمجرور متعلقان بقال، وأف اسم فعل مضارع، ومعناه: أتضجر، ولكما جار ومجرور متعلقان بمحذوف منصوب حال، لأن اللام للبيان. ﴿أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري، وتعدانني فعل مضارع مرفوع وفاعل ومفعول به، وأن أخرج في تأويل مصدر مفعول ثان لتعدانني، أو نصب على نزع الخافض، وأخرج فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، وقد: الواو حالية، وقد حرف تحقيق، وخلت القرون فعل وفاعل، ومن قبلي: جار ومجرور متعلقان بخلت. ﴿وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين﴾: الواو للحال، وهما مبتدأ، وجملة يستغيثان في محل رفع خبر المبتدأ، ولفظ الجلالة مفعول به، وويلك مصدر أمات العرب فعله، والجملة معمولة لقول مقدر، أي: يقولان ويلك آمن، والجملة في محل نصب على الحال، أي يستغيثان الله قائلين. وقيل: وويل مصدر لم يستعمل فعله، وقيل: هو مفعول به، أي: ألزمك الله ويلك. وآمن فعل أمر، وهو من جملة مقولهما، وإن حرف ناسخ، ووعد اسمها، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وحق خبر إن، والجملة تعليلية للأمر لا محل لها من الإعراب، والفاء عاطفة على القول المحذوف، وما نافية، وهذا مبتدأ، وإلا أداة حصر، وأساطير الأولين خبر هذا، والجملة مقول القول.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب