الباحث القرآني

﴿ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا﴾: وصينا فعل وفاعل، والإنسان مفعول به، وبوالديه: جار ومجرور متعلقان بوصينا، وإحسانًا: مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، أي: وصيناه أن يحسن إليهما إحسانا، وقيل: هو مفعول ثان لوصَّينا على تضمينه معنى ألزمنا، وقيل: هو منصوب على أنه مفعول من أجله. ﴿حملته أمه كرها﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية للوصية المذكورة، وحملته أمه فعل ماض ومفعول به مقدم، وفاعل مؤخر، وكرهًا: منصوب على الحال من الفاعل، أي: ذات كره، أو نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر، أي: حملًا كرهًا. ﴿ووضعته كرها﴾: عطف على ما تقدم. ﴿وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾: الواو حالية، وحمله مبتدأ، وفصاله عطف على حمله، وثلاثون خبر، وشهرًا تمييز. ﴿حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة﴾: حتى حرف غاية وجر، وإذا ظرف مستقبل، وجملة بلغ أشده في محل جر بإضافة الظرف إليها، وبلغ عطف على بلغ الأولى، وأربعين مفعول به، وسنة تمييز، ولا بُدَّ من تقدير مضاف، أي تمام أربعين. ﴿قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه﴾: جملة قال لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، ورب منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة، وحرف النداء محذوف، وأوزعني فعل دعاء، وأن وما في حيزها في محل نصب مفعول أوزعني، ونعمتك مفعول أشكر، والتي صفة نعمتك، وجملة ﴿أنعمت عليَّ﴾ صلة، و﴿أن أعمل﴾ عطف على ﴿أن أشكر﴾، وصالحًا مفعول به لـ﴿أعمل﴾، أو نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر، أي: عمل عملًا صالحًا، وجملة ترضاه صفة لعملًا. ﴿وأصلح لي في ذريتي﴾: أصلح عطف على أوزعني، ولي: الجار والمجرور متعلقان بـ﴿أصلح﴾، وفي ذريتي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿إني تبت إليك وإني من المسلمين﴾: إن حرف ناسخ، والياء اسمها، وجملة تبت خبرها، وإليك: الجار والمجرور متعلقان بتبت، وإني من المسلمين عطف على: إني تبت إليك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب