﴿ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة﴾: الواو استئنافية، ومن قبله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وكتاب موسى مبتدأ مؤخر، وإمامًا ورحمة حالان من كتاب موسى، وجملة ﴿ومن قبله...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين﴾: الواو عاطفة، وهذا مبتدأ، وكتاب خبر، ومصدق صفة، ولسانًا حال من الضمير في مصدق، أو من كتاب، والعامل فيه معنى الإشارة، وقيل: مفعول به لمصدق، وعلى هذا تكون الإشارة إلى غير القرآن، وقيل: هو منصوب بنزع الخافض، أي: بلسان عربي، واللام للتعليل، وينذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمصدق، أو هو المصدر المؤول مفعول لأجله، والذين مفعول به، وجملة ظلموا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وبشرى عطف على محل ﴿لينذر﴾ إن كان مفعولًا لأجله، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي: وهو بشرى، وللمحسنين نعت لبشرى.
{"ayah":"وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَـٰذَا كِتَـٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِیࣰّا لِّیُنذِرَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِینَ"}