الباحث القرآني

﴿وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه﴾: الواو عاطفة، وقال الذين فعل وفاعل، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وللذين: جار ومجرور متعلقان بقال، وجملة آمنوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ولو شرطية، وكان فعل ماض ناقص، واسمها مستتر يعود على ما جاء به محمد، وخيرًا خبرها، وما نافية، وسبقونا فعل وفاعل ومفعول به، وإليه: جار ومجرور متعلقان بسبقونا، والجملة مقول القول، وجملة ما سبقونا إليه لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. ﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم﴾: الواو عاطفة، و﴿إذ﴾ ظرف للزمن الماضي متعلق بمحذوف تقديره: ظهر عنادهم، وتسبب عنه قوله ﴿فسيقولون﴾. وقيل: ﴿إذ﴾ ظرف فيه معنى الشرط متعلق بـ﴿سيقولون﴾ وهو الجواب، وقيل: إن ﴿إذ﴾ ههنا للتعليل. و﴿لم﴾ حرف نفي وقلب وجزم، و﴿يهتدوا﴾ فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾ وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة فاعل. ﴿فسيقولون﴾ الفاء عاطفة، وجملة ﴿سيقولون﴾ معطوفة على الجملة المقدرة ﴿ظهر عنادهم﴾، أو الفاء في جواب شرط ﴿إذ﴾ إذا كانت ﴿إذ﴾ شرطية، وإذا كانت تعليلية فالفاء للتفريع على جملة ﴿وإذ لم يهتدوا﴾، والسين حرف استقبال، ويقولون فعل مضارع مرفوع وفاعل، و﴿هذا﴾ مبتدأ، و﴿إفك﴾ خبر، و﴿قديم﴾ صفة، والجملة الاسمية ﴿هذا إفك قديم﴾ في محل نصب مقول القول.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب