الباحث القرآني

﴿وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين﴾: الواو عاطفة على ما تقدم، و﴿أنذرهم﴾ فعل أمر، والفاعل مستتر، و﴿هم﴾ مفعول به أول، و﴿يوم الآزفة﴾ مفعول به ثان، و﴿إذ﴾ اسم مبني على السكون في محل نصب بدل من ﴿يوم الآزفة﴾، و﴿القلوب﴾ مبتدأ، و﴿لدى الحناجر﴾ ظرف متعلق بمحذوف خبر، والجملة في محل جر بالإضافة، ﴿كاظمين﴾ حال من ﴿القلوب﴾. ﴿ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع﴾: الجملة حال من أصحاب القلوب، و﴿ما﴾ نافية، و﴿للظالمين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿من﴾ حرف جر صلة، و﴿حميم﴾ مبتدأ مؤخر مرفوع محلا مجرور بـ﴿من﴾ لفظًا، و﴿لا شفيع﴾ عطف على ﴿حميم﴾، و﴿يطاع﴾ فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، ونائب الفاعل مستتر، وجملة ﴿يطاع﴾ صفة لـ﴿شفيع﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب