الباحث القرآني

﴿فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك﴾: الفاء الفصيحة، أو للاستئناف المقرر لما قلبه والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقاتل فعل أمر، و﴿في سبيل الله﴾ جار ومجرور متعلقان بقاتل، وجملة ﴿لا تكلف إلا نفسك﴾ بالبناء لما لم يسمَّ فاعله حالية، أي: حالة كونك مسئولًا عن نفسك وحدها فإن الله هو ناصرك ومعينك، ونفسك مفعول به ثان لتكلف، أو جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، لإخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا يكلفه غير نفسه. ﴿وحرض المؤمنين﴾: عطف على قاتل، والمؤمنين مفعول به. ﴿عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا﴾: جملة الرجاء حالية، وعسى فعل ماض من أفعال الرجاء، ولفظ الجلالة اسمها، والمصدر المؤول من ﴿أنْ﴾ وما في حيزها خبرها، وبأس مفعول به، والذين كفروا مضاف إليه، وجملة ﴿كفروا﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول. ﴿والله أشد بأسا وأشد تنكيلا﴾: الواو حالية، أو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وأشد خبر، بأسًا تمييز، وأشد تنكيلًا عطف على ما تقدم، وجملة ﴿والله أشد بأسا﴾ في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب