الباحث القرآني

﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم﴾: الفاء استئنافية، و﴿كيف﴾ اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال، أي: فكيف يصنعون؟ أو فكيف تراهم؟ أو خبر لمبتدأ محذوف، أي: فكيف صنعهم أو حالهم؟ و﴿إذا﴾ ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب المحذوف، وجملة ﴿أصابتهم﴾ في محل جر بالإضافة، ومصيبة فاعل، و﴿بما﴾ جار ومجرور متعلقان بأصابتهم، أو ﴿ما﴾ مصدرية، أو موصول، وجملة ﴿قدمت أيديهم﴾ لا محل لها من الإعراب، وأيديهم فاعل. وجملة ﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا﴾: ﴿ثم جاءوك﴾ عطف على أصابتهم، وجملة ﴿يحلفون بالله﴾ حالية، و﴿إن﴾ نافية، وأردنا فعل وفاعل، و﴿إلا﴾ أداة حصر، وإحسانًا مفعول به، وتوفيقًا عطف على ﴿إحسانًا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب