الباحث القرآني

﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿لا يغفر﴾ خبرها، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مفعول به لـ﴿يغفر﴾، أو منصوب بنزع الخافض، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يشرك﴾. ﴿ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾: الواو عاطفة، ويغفر معطوف على المنفي فهو مثبت، أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويغفر فعل مضارع مرفوع، وما اسم موصول مفعول به، ودون ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ﴿ما﴾، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، و﴿ذلك﴾ مضاف إليه، و﴿لمن﴾ جار ومجرور متعلقان بيغفر، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿من﴾. ﴿ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما﴾: الواو استئنافية، ومن شرطية مبتدأ، ويشرك فعل الشرط، وبالله جار ومجرور متعلقان بيشرك، و﴿فقد﴾ الفاء رابطة للجواب، وقد حرف تحقيق، وافترى فعل ماض، وإثمًا مفعول به، وعظيمًا صفة، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر مَن، وجملة ﴿ومن يشرك بالله...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب