الباحث القرآني

﴿وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر﴾: الواو استئنافية، وماذا: ما استفهامية في محل رفع مبتدأ، و ذا اسم موصول خبر ما، وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. أو ﴿ماذا﴾ كلها اسم استفهام مبتدأ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، ولو شرطية، وآمنوا فعل الشرط، والجواب محذوف، والتقدير: فماذا يضرهم ذلك؟ أو ﴿لو﴾ مصدرية، والمصدر المؤول من ﴿لو﴾ والفعل منصوب بنزع الخافض، أي: وماذا عليهم في إيمانهم، وبالله جار ومجرور متعلقان بآمنوا، واليوم عطف على لفظ الجلالة، والآخر صفة. ﴿وأنفقوا مما رزقهم الله﴾: عطف على آمنوا، ومما جار ومجرور متعلقان بأنفقوا، وجملة ﴿رزقهم الله﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿وماذا عليهم...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وكان الله بهم عليما﴾: الواو استئنافية، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و﴿بهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿عليمًا﴾، وعليمًا خبر كان، وجملة ﴿وكان الله بهم عليما﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب