﴿ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾: الواو استئنافية والكلام بعدها مستأنف لا محل له من الإعراب، ولا ناهية، وتتمنوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، وما اسم موصول مفعول به، وجملة ﴿فضل الله﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وبه جار ومجرور متعلقان بفضل، وبعضكم مفعول به، وعلى بعض جار ومجرور متعلقان بفضل أيضًا.
﴿للرجال نصيب مما اكتسبوا﴾: الجملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب. وللرجال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ونصيب مبتدأ مؤخر، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصيب، وجملة اكتسبوا صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿وللنساء نصيب مما اكتسبن﴾: عطف على الجملة السابقة، وللنساء جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ونصيب مبتدأ مؤخر، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصيب، وجملة اكتسبن صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿واسألوا الله من فضله﴾: عطف على النهي. واسألوا فعل أمر مبني على حذف النون، ولفظ الجلالة مفعول أول، والثاني محذوف، ومن فضله جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة للمفعول الثاني المحذوف، أي: شيئًا من فضله.
﴿إن الله كان بكل شيء عليما﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و﴿كان﴾ فعل ماض ناقص ناسخ، واسمها مستتر، و﴿عليما﴾ خبرها، وجملة ﴿كان﴾ واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن، والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب، و﴿بكل﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿عليمًا﴾.
{"ayah":"وَلَا تَتَمَنَّوۡا۟ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ لِّلرِّجَالِ نَصِیبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُوا۟ۖ وَلِلنِّسَاۤءِ نَصِیبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُوا۟ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا"}