الباحث القرآني

﴿ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، و﴿مَن﴾ اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، و﴿لم يستطع﴾ في محل جزم فعل الشرط، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وطولًا مفعول ﴿يستطع﴾، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ و﴿ينكح﴾ مفعول ﴿طولًا﴾، لأنه مصدر، أو: منصوب على نزع الخافض، أي: طولًا إلى أن ينكح المحصنات. ﴿فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، و﴿مما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به محذوف لفعل محذوف، أي: فلينكح أمَة مما ملكت أيمانكم، وجملة ﴿ملكت أيمانكم﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، و﴿من فتياتكم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المقدر في ﴿ما ملكت﴾ العائد على ﴿ما﴾، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿مَن﴾ الموصولة، والمؤمنات صفة لفتيات. ﴿والله أعلم بإيمانكم﴾: الواو اعتراضية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وأعلم خبر، وبإيمانكم جار ومجرور متعلقان بأعلم، والجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب. ﴿بعضكم من بعض﴾: بعضكم مبتدأ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿فانكحوهن بإذن أهلهن﴾: الفاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن شرط مقدر، أي: إذا علمتم الوجهة المستقيمة الجديرة بالاتباع فانكحوهن، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وبإذن أهلهن جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿وآتوهن أجورهن بالمعروف﴾: عطف على ﴿فانكحوهن﴾، وبالمعروف جار ومجرور متعلقان بـ﴿آتوهن أجورهن﴾، وآتى ينصب مفعولين، وهما: الهاء وأجورهن. ﴿محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان﴾: محصنات حال من المفعول به في قوله: ﴿فانكحوهن﴾، و﴿غير مسافحات﴾ حال ثانية، ﴿ولا متخذات أخدان﴾ عطف على ﴿مسافحات﴾. ﴿فإذا﴾: الفاء استئنافية، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط. ﴿أحصن﴾: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والنون نائب فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة. ﴿فإن﴾: الفاء رابطة لجواب إذا، وإن شرطية. ﴿أتين﴾: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والنون فاعل. ﴿بفاحشة﴾: جار ومجرور متعلقان بأتين. ﴿فعليهن﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، و﴿عليهن﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. ﴿نصف﴾: مبتدأ مؤخر. ﴿ما﴾: اسم موصول في محل جر بالإضافة. ﴿على المحصنات﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. ﴿من العذاب﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف، حال، وجملة ﴿فإن أتين﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وجملة ﴿فعليهن نصف﴾ في محل جزم جواب الشرط الجازم. وجملة ﴿فإذا أحصن...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ذلك لمن خشي العنت منكم﴾: ذلك اسم إشارة مبتدأ، ولمن جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وجملة ﴿خشي﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والعنت مفعول به، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وأن تصبروا خير لكم﴾: الواو استئنافية، والمصدر المؤول من أن وما في حيِّزها مبتدأ، وخير خبر للمصدر المؤول، ولكم جار ومجرور متعلقان بـ﴿خير﴾. وجملة ﴿وأن تصبروا...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿والله غفور رحيم﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وغفور خبر أول، ورحيم خبر ثان، وجملة ﴿والله غفور رحيم﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب