الباحث القرآني

﴿لكن الله يشهد بما أنزل إليك﴾: هذه الجملة الاستدراكية مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهي لبيان جملة محذوفة، أي: إنهم لا يشهدون، ولكن الله يشهد، ولكن مخففة مهملة، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة يشهد خبر، وبما جار ومجرور متعلقان بيشهد، وجملة أنزل إليك صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿أنزله بعلمه﴾: الجملة اعتراضية بين المتعاطفين، أو استئنافية، وعلى كلا الوجهين لا محل لها من الإعراب. وأنزل: فعل ومفعول به، والفاعل مستتر تقديره هو. وبعلمه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: متلبسًا بعلمه الخاص، أو: ﴿حال كونه معلومًا لله تعالى﴾. ﴿والملائكة يشهدون﴾: الواو عاطفة، والملائكة مبتدأ خبره جملة يشهدون. ﴿وكفى بالله شهيدا﴾: الواو استئنافية، وكفى فعل ماض، والباء حرف جر صلة، ولفظ الجلالة فاعل مجرور لفظًا مرفوع محلا، وشهيدًا تمييز، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب