الباحث القرآني

﴿يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ويسألك فعل ومفعول به أول، وأهل الكتاب فاعل، والمصدر المؤول من ﴿أن تنزل﴾ مفعول به ثان، وعليهم جار ومجرور متعلقان بتنزّل، وكتابًا مفعول به، ومن السماء جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿كتابًا﴾. ﴿فقد سألوا موسى أكبر من ذلك﴾: الفاء هي الفصيحة، وهي الواقعة جوابًا لشرط مقدّر، أي: إذا استكبرت ما قالوه ودهشت مما سألوه تعنتًا واشتطاطًا فقد سألوا موسى من قبلك، وموسى مفعول به أول. وأكبر: مفعول به ثان، أو نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر. ومن ذلك: جار ومجرور متعلقان بأكبر. ﴿فقالوا أرنا الله جهرة﴾: الفاء عاطفة، وقالوا عطف على سألوا، وجملة أرنا الله في محل نصب مقول القول، و﴿أر﴾ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، و﴿نا﴾ مفعول به، ولفظ الجلالة مفعول به ثان، و﴿جهرة﴾ نائب عن المفعول المطلق، لأنه نوع للمصدر ﴿الرؤية﴾، أو حال من الفاعل، أي: نراه معاينين له، أو من المفعول، أي: نراه معاينة. ﴿فأخذتهم الصاعقة بظلمهم﴾: عطف على ما تقدم، وبظلمهم جار ومجرور متعلقان بأخذتهم، أي: بسبب ظلمهم. ﴿ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات﴾: ثم حرف عطف للترتيب في الإخبار، أي: ثم كان من أمرهم أن اتخذوا العجل، ومن بعد جار ومجرور متعلقان باتخذوا، و﴿ما﴾ مصدرية مؤولة مع الفعل بمصدر مجرور بإضافة الظرف إليه، أي: من بعد مجيء البينات. ﴿فعفونا عن ذلك﴾: الفاء عاطفة على ما تقدم، و﴿عن ذلك﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿عفونا﴾. ﴿وآتينا موسى سلطانا مبينا﴾: الواو عاطفة، وآتينا فعل وفاعل، وموسى مفعول به أول، وسلطانًا مفعول به ثان، ومبينًا صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب