الباحث القرآني

﴿وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة﴾: الواو استئنافية، والكلام بعدها مستأنف لا محل له من الإعراب، أو الواو عاطفة، والكلام معطوف على ما تقدم، و﴿إذا﴾ ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿كنت﴾ في محل جر بالإضافة، والتاء اسم كان، و﴿فيهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان، والضمير يعود على الضاربين في الأرض، أو على الخائفين، والفاء عاطفة، وأقمت فعل وفاعل، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بأقمت، والجملة معطوفة على جملة ﴿كنت﴾، والصلاة مفعول به. ﴿فلتقم طائفة منهم معك﴾: الفاء رابطة، واللام لام الأمر، وتقم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وطائفة فاعل، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة، ومعك ظرف مكان متعلق بتقم. ﴿وليأخذوا أسلحتهم﴾: الواو عاطفة، وليأخذوا عطف على ﴿فلتقم﴾، وأسلحتهم مفعول به. ﴿فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم﴾: الفاء عاطفة، و﴿إذا﴾ ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿سجدوا﴾ في محل جر بالإضافة، و﴿فليكونوا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ويكونوا فعل مضارع ناقص مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف النون، والواو اسمه، ومن ورائكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون. ﴿ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك﴾: عطف أيضًا، وجملة ﴿لم يصلوا﴾ صفة ثانية لطائفة، فليصلوا فعل مضارع وفاعله، ومعك ظرف مكان متعلق بـ﴿فليصلوا﴾. ﴿وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم﴾: عطف أيضًا. ﴿ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وود الذين فعل وفاعل، وجملة ﴿كفروا﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، و﴿لو﴾ مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر منصوب، لأنه مفعول تود، وجملة ﴿تغفلون﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي، وعن أسلحتكم جار ومجرور متعلقان بتغفلون، وأمتعتكم عطف على أسلحتكم. ﴿فيميلون عليكم ميلة واحدة﴾: الفاء عاطفة، ويميلون: عطف على تغفلون، وعليكم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يميلون﴾، وميلة: مفعول مطلق، وواحدة: صفة. ﴿ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر﴾: الواو عاطفة، و﴿لا﴾ نافية للجنس، وجناح اسمها، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿لا﴾، و﴿إن﴾ شرطية، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، وبكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وأذى اسمها المؤخر، ومن مطر جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأذى، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: فلا جناح عليكم. ﴿أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم﴾: ﴿أو﴾ حرف عطف، وكنتم عطف على ﴿كان بكم أذى﴾، ومرضى خبر كان، والمصدر المؤول من ﴿أن تضعوا﴾ منصوب بنزع الخافض، أي: في أن تضعوا، والجار والمجرور متعلقان بجناح، أو بمحذوف صفة له، وأسلحتكم مفعول به. ﴿وخذوا حذركم﴾: عطف أيضًا. ﴿إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة أعد للكافرين خبرها، وعذابًا مفعول أعد، ومهينًا صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب