الباحث القرآني

﴿يا حسرة على العباد﴾: يا حرف نداء، وحسرة منادى شبيه بالمضاف منصوب، أو منادى نكرة مقصودة، وإنما نصبت لأنها وصفت بالجار والمجرور، أو المنادى محذوف، وحسرة مصدر، أي: أتحسر حسرة، ويكون النداء هنا مجازيا، أي: يا حسرة احضري فهذا أوانك. ﴿ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، و﴿ما﴾ نافية، و﴿يأتيهم﴾ فعل مضارع، و﴿هم﴾ مفعول به، ومن حرف جر صلة، ورسول مجرور بـ﴿من﴾ لفظًا مرفوع محلا على أنه فاعل، وإلا أداة حصر، و﴿كانوا﴾ كان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يستهزئون﴾، و﴿يستهزئون﴾ فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة في محل نصب خبر كانوا، وجملة ﴿كانوا﴾ في محل نصب على الحال من الفاعل في ﴿يأتيهم﴾ أو من المفعول.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب