الباحث القرآني

﴿وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وما: نافية، ويستوي: فعل مضارع مرفوع، والبحران: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وهذا: مبتدأ، وعذب: خبر، وفرات: خبر ثان أو صفة لعذب، وسائغ: خبر ثالث أو صفة ثانية، وشرابه: فاعل لـ﴿سائغ﴾ والهاء مضاف إليه. أو ﴿سائغ﴾ خبر مقدم، وشرابه: مبتدأ مؤخر، وجملة ﴿سائغ شرابه﴾ خبر ثالث أو صفة، وجملة ﴿هذا عذب ...﴾ في محل نصب حال من ﴿البحران﴾، وهذا: مبتدأ، وملح: خبر، وأجاج: خبر ثان أو صفة، وجملة ﴿هذا ملح أجاج﴾ معطوفة على جملة ﴿هذا عذب فرات﴾. ﴿ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها﴾: الواو: عاطفة، أو استئنافية، ومن كل: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تأكلون﴾، وتأكلون: فعل مضارع وواو الجماعة فاعل، ولحمًا: مفعول به، وطريًّا: صفة، وجملة ﴿ومن كل تأكلون...﴾ معطوفة بمثابة التتمة والتكميل للتمثيل، أو مستأنفة استطرادية لا محل لها من الإعراب، وتستخرجون: فعل مضارع وواو الجماعة فاعل، وحلية: مفعول به، وتلبسونها: فعل مضارع وواو الجماعة فاعل و﴿ها﴾ مفعول به، وجملة ﴿تلبسونها﴾ نعت لـ﴿حلية﴾، وجملة ﴿تستخرجون حلية تلبسونها﴾ معطوفة على جملة ﴿تأكلون لحما طريا﴾. ﴿وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون﴾: الواو: عاطفة، وترى: فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره أنت، والفلك: مفعول به، وفيه: جار ومجرور متعلقان بـ﴿مواخر﴾، أو بـ﴿ترى﴾، ومواخر: حال، ولتبتغوا: اللام للتعليل، و﴿تبتغوا﴾ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ المضمرة والفعل مجرور باللام، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بـ﴿مواخر﴾، ومن فضله: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تبتغوا﴾، ﴿ولعلكم﴾ الواو عاطفة، ولعل: حرف ناسخ، والكاف اسم لعل، والميم للجمع، وتشكرون: فعل مضارع وواو الجماعة فاعل، وجملة ﴿تشكرون﴾ خبر لعل، وجملة ﴿لعلكم تشكرون﴾ معطوفة على المصدر المؤول المجرور، أي: للابتغاء ولعلكم تشكرون.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب