﴿ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. ولا: نافية، وتنفع: فعل مضارع، والشفاعة: فاعل، وعنده: ظرف متعلق بمحذوف حال من الشفاعة، والهاء مضاف إليه، وإلا: أداة حصر، ولمن: جار ومجرور متعلقان بالشفاعة، وأذن: فعل ماض، والفاعل مستتر يعود على الله، وله: جار ومجرور متعلقان بأذن.
﴿حتى إذا فزع عن قلوبهم﴾: حتى: حرف غاية وجر، وإذا: ظرف متضمن معنى الشرط، وفزع: فعل ماض مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، ونائب الفاعل هو الجار والمجرور ﴿عن قلوبهم﴾.
﴿قالوا ماذا قال ربكم﴾: قالوا: فعل وفاعل، وما: اسم استفهام مبتدأ، وذا: اسم موصول خبر المبتدأ، وقال: فعل ماض، وربكم: فاعل، وجملة ﴿قال ربكم﴾ صلة الاسم الموصول ﴿ذا﴾ لا محل لها من الإعراب. أو ﴿ماذا﴾: اسم استفهام في محل نصب مفعول مقدم لـ﴿قال﴾، و﴿قال ربكم﴾: فعل ماض، وفاعل، والكاف: مضاف إليه. وجملة ﴿ماذا قال ربكم﴾ مقول القول، وجملة ﴿قالوا﴾ جواب ﴿إذا﴾.
﴿قالوا الحق﴾: وقالوا فعل وفاعل، والحق: نائب مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: قالوا قال ربُّنا القولَ الحقَ، أو مفعول به لفعل محذوف أيضًا والتقدير: قالَ الحقَّ.
﴿وهو العلي الكبير﴾: الواو استئنافية، و﴿هو﴾ مبتدأ، والعلي خبر أول، والكبير خبر ثان، وجملة ﴿وهو العلي الكبير﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{"ayah":"وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ عِندَهُۥۤ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰۤ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُوا۟ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُوا۟ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ"}