الباحث القرآني

﴿ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر﴾: الواو: استئنافية أو عاطفة، ولسليمان: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف، أي: وسخرنا لسليمان الريح. والريح: مفعول للفعل المحذوف، وجملة ﴿ولسليمان الريح﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو معطوفة، وجملة ﴿غدوها شهر﴾ من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من الريح، وجملة ﴿رواحها شهر﴾ من المبتدأ والخبر معطوفة على جملة ﴿غدوها شهر﴾ في محل نصب. ﴿وأسلنا له عين القطر﴾: الواو: عاطفة، وجملة ﴿أسلنا﴾ معطوفة على ﴿سخرنا﴾ المقدرة، وأسلنا: فعل ماض وفاعل، وله: جار ومجرور متعلقان بـ﴿أسلنا﴾، وعين: مفعول به، والقطر: مضاف إليه. ﴿ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه﴾: الواو: عاطفة، ومن الجن: جار ومجرور متعلقان بفعل مقدر أو حال متقدمة، أي: وسخرنا له من الجن من يعمل. ومَن: اسم موصول في موضع نصب بالفعل المقدر. أو متعلقان بمحذوف خبر مقدم فيكون الاسم الموصول ﴿مَن﴾ مبتدأ مؤخرًا. وجملة ﴿يعمل﴾ صلة ﴿مَن﴾ لا محل لها من الإعراب. وبين: ظرف متعلق بيعمل، ويديه: مضاف إليه، وبإذن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل يعمل، وربه: مضاف إليه. ﴿ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير﴾: الواو: عاطفة، ومن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ويزغ: فعل الشرط مضارع مجزوم، ومنهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل يزغ، وعن أمرنا: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يزغ﴾، ونذقه: جواب الشرط مضارع مجزوم، والهاء مفعول به، وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ، ومن عذاب: جار ومجرور متعلقان بنذقه، والسعير: مضاف إليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب