الباحث القرآني

﴿يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. يا: حرف نداء، وأيها: أي: منادى مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والذين صفة لـ﴿أي﴾. وآمنوا: فعل وفاعل، وجملة ﴿آمنوا﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ولا: ناهية، وتدخلوا: فعل مضارع مجزوم بلا وواو الجماعة فاعل، وبيوت: مفعول به على السعة، والنبي: مضاف إليه. ﴿إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه﴾: إلا: أداة حصر، وأن: مصدرية، ويؤذن: مضارع منصوب بأن مبني لما لم يسمَّ فاعله، ولكم: جار ومجرور متعلقان بيؤذن، وإلى طعام: جار ومجرور متعلقان بيؤذن، لأنه بمعنى: إلا أن تُدْعَوا إلى طعام. و﴿أن يؤذن﴾ في موضع نصب على الحال، أي: إلا مأذونا لكم. وغير: حال من الفاعل في تدخلوا أو من الضمير المجرور في لكم، وناظرين: مضاف إليه، وإناه: مفعول به لاسم الفاعل ناظرين. ﴿ولكن إذا دعيتم فادخلوا﴾: الواو: عاطفة، ولكن: حرف استدراك مخفف مهمل، وإذا: ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿دعيتم﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها. والفاء: رابطة لجواب الشرط، وادخلوا: فعل أمر وفاعل. ﴿فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث﴾: الفاء عاطفة، وإذا: ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿طعمتم﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها. والفاء: رابطة لجواب الشرط، وانتشروا: فعل أمر وواو الجماعة فاعل، والواو: عاطفة، ولا: صلة لتأكيد النفي، ومستأنسين: معطوف على ﴿غير ناظرين﴾ أو على حال مقدرة، أي: لا تدخلوها هاجمين ولا مستأنسين، فهو معطوف منصوب، وقيل هو مجرور عطفًا على ناظرين. ولحديث: جار ومجرور متعلقان بمستأنسين. ﴿إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق﴾: الجملة تعليل للنهي، وإن: حرف ناسخ، وذلكم: اسم إن، وكان: فعل ناقص، واسم كان مستتر تقديره هو، وجملة ﴿يؤذي النبي﴾ خبر كان، وجملة ﴿كان يؤذي النبي﴾ خبر إن. فيستحيي: عطف على يؤذي، ومنكم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يستحيي﴾، والواو: حالية أو استئنافية، والله: مبتدأ، وجملة ﴿لا يستحيي من الحق﴾ خبر المبتدأ، وجملة ﴿والله لا يستحي من الحق﴾ في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب﴾: الواو: عاطفة، وإذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿سألتموهن﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، والفاء: رابطة لجواب الشرط، واسألوهن: فعل أمر وفاعل ومفعول به أول، ومتاعًا: مفعول به ثان، ومن وراء: جار ومجرور متعلقان باسألوهن، وحجاب: مضاف إليه. ﴿ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾: ذلكم: مبتدأ، وأطهر: خبر، ولقلوبكم: جار ومجرور متعلقان بأطهر، وقلوبهن: عطف على قلوبكم. ﴿وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا﴾: الواو: استئنافية، وما: نافية، وكان: فعل ماض ناقص، ولكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وأن: مصدرية، وتؤذوا: مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون وواو الجماعة فاعل، والمصدر المؤول من ﴿أنْ﴾ المصدرية والفعل المضارع اسم كان المؤخر، ورسول الله: مفعول به، واسم الجلالة مضاف إليه، وجملة ﴿وما كان لكم...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا: الواو عاطفة ولا لتأكيد النفي، و﴿أن تنكحوا﴾ عطف على ﴿أن تؤذوا﴾، وأزواجه: مفعول به والهاء مضاف إليه، ومن بعده: جار ومجرور ومضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، وأبدًا: ظرف منصوب. ﴿إن ذلكم كان عند الله عظيما﴾: إن حرف ناسخ، وذلكم اسمها، وكان: فعل ماض ناقص، واسم كان مستتر، وعند الله: حال من اسم كان، واسم الجلالة مضاف إليه، وعظيمًا: خبر كان، وجملة ﴿كان عند الله عظيما﴾ خبر إن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب