الباحث القرآني

﴿وأما الذين فسقوا فمأواهم النار﴾: الواو عاطفة، وأما: شرطية تفصيلية، والذين: مبتدأ، وفسقوا: فعل وفاعل، وجملة ﴿فسقوا﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب. والفاء: رابطة لجواب الشرط، ومأواهم: مبتدأ، والنار: خبر مأواهم، وجملة ﴿مأواهم النار﴾ خبر الذين. ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها﴾: ﴿كلما﴾: ﴿كلَّ﴾ نائب ظرف زمان متعلق بـ﴿أعيدوا﴾ متضمن معنى الشرط، و﴿ما﴾ مصدرية زمانية، وجملة ﴿أرادوا﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي ﴿ما﴾، و﴿ما﴾ مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة والتقدير: كلَّ إرادة، وهو على تقدير مضاف محذوف، أي: كلَّ وقتِ إرادةٍ منهم للخروج. أو ﴿ما﴾ نكرة موصوفة بمعنى ﴿وقت﴾ والعائد محذوف والتقدير: كلَّ وقتٍ أرادوا فيه أن يخرجوا منها، فتكون جملة ﴿أرادوا﴾ في محل جر صفة لـ﴿ما﴾، و﴿أرادوا﴾ فعل ماض، وواو الجماعة فاعل، وأن: مصدرية، ويخرجوا: مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، والمصدر المؤول من ﴿أنْ﴾ وما بعدها مفعول به لـ﴿أرادوا﴾، أي: كلما أرادوا الخروجَ منها. ومنها: جار ومجرور متعلقان بيخرجوا، وأعيدوا: فعل ماض مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، وواو الجماعة نائب فاعل، وفيها: جار ومجرور متعلقان بأعيدوا، وجملة ﴿أعيدوا﴾ جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. ﴿وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون﴾: الواو عاطفة، وجملة ﴿قيل﴾ معطوفة على جملة ﴿أعيدوا﴾، ولهم: جار ومجرور متعلقان بقيل، وذوقوا: فعل وفاعل، وعذاب: مفعول به، والنار: مضاف إليه، وجملة ﴿ذوقوا عذاب النار...﴾ مقول القول، والذي: صفة لعذاب، وكنتم: كان فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، وبه: جار ومجرور متعلقان بتكذبون، وجملة ﴿تكذبون﴾ خبر كنتم. وجملة ﴿كنتم به تكذبون﴾ صلة الذي لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب