الباحث القرآني

﴿ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم﴾: الواو عاطفة، ولو: شرطية، وترى: فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره أنت، وإذ: ظرف لما مضى من الزمن متعلق بـ﴿ترى﴾، والمجرمون: مبتدأ، وناكسو: خبر، وهو اسم فاعل مضاف إلى مفعوله ﴿رءوسهم﴾، وعند ربهم: الظرف متعلق بمحذوف حال، وربهم: مضاف إليه، و﴿ترى﴾ هنا تامة لا مفعول لها، أي: لو وقعت منك رؤية، أو مفعولها محذوف أغنى عن ذكره المبتدأ، أي: ولو ترى المجرمين. وجواب لو محذوف تقديره: لرأيت أمر فظيعا. ﴿ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون﴾: ربنا: ﴿رب﴾ منادى منصوب لأنه مضاف، و﴿نا﴾ ضمير في محل جر مضاف إليه، وحرف النداء محذوف، وأبصرنا: فعل وفاعل، والمفعول محذوف، وجملة ﴿أبصرنا﴾ جواب النداء لا محل لها من الإعراب، وسمعنا: فعل وفاعل، وجملة ﴿سمعنا﴾ معطوفة على جواب النداء لا محل لها من الإعراب. فارجعنا: الفاء عاطفة، وارجعنا: فعل دعاء وفاعل مستتر ومفعول به، وجملة ﴿ارجعنا﴾ معطوفة على جواب النداء لا محل لها من الإعراب، ونعمل: مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب، وصالحا: مفعول به لـ﴿نعمل﴾، أو نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر، أي: عمل عملًا صالحًا. وإنا موقنون: إن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، وموقنون خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب