الباحث القرآني

﴿أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو: عاطفة على مقدر يقتضيه السياق، أي: أقعدوا في أماكنهم ولم يسيروا. ولم: حرف نفي وقلب وجزم، ويسيروا: فعل مضارع مجزوم بلم، والواو: فاعل، وفي الأرض: جار ومجرور متعلقان بيسيروا، فينظروا: الفاء عاطفة على يسيروا، أو الفاء سببية، وينظروا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ المضمرة والفعلِ معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق تقديره: أولم يكن سير فنظر؟ وكيف: اسم استفهام في محل نصب خبر مقدم لكان، وعاقبة: اسمها، والذين: مضاف إليه، ومن قبلهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الذين، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. والهاء مضاف إليه. ﴿كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها﴾: كان فعل ماض ناقص، وواو الجماعة اسمها، وأشد: خبرها، ومنهم: جار ومجرور متعلقان بأشد، وقوة: تمييز، وأثاروا الأرض: فعل وفاعل ومفعول به، وجملة ﴿أثاروا﴾ معطوفة على جملة ﴿كانوا...﴾. وعمروها: فعل وفاعل ومفعول به والواو عطفت الجملة على ما قبلها، وأكثر: نعت لمصدر محذوف، أي: عمارة أكثر، ومما: جار ومجرور متعلقان بأكثر، وما: مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مجرور بمن. ﴿وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون﴾: الواو حالية، وجاءتهم رسلهم: فعل ومفعول به وفاعل، وبالبينات: جار ومجرور متعلقان بجاءتهم، والفاء: عاطفة، وما: نافية، كان الله: كان فعل ماض ناقص، ولفظ الجلالة اسمها، واللام: لام الجحود، ويظلمهم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المقدر، ولكن: الواو حالية، ولكن: حرف استدراك مهمل، وكانوا: فعل ماض ناقص، والواو: اسمها، وأنفسهم: مفعول مقدم ليظلمون، ويظلمون: فعل وفاعل والجملة خبر كانوا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب