الباحث القرآني

﴿كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. وكل مبتدأ، وجملة كان حلًّا خبره، وكان فعل ماض، واسمها مستتر تقديره: هو، وحلًّا خبرها، ولبني إسرائيل جار ومجرور متعلقان بقوله: ﴿حلًّا﴾، وإسرائيل مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، والمانع له العلمية والعجمة. ﴿إلا ما حرم إسرائيل على نفسه﴾: إلا أداة استثناء، وما اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من اسم كان المستتر، وجملة حرم لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وإسرائيل فاعل، وعلى نفسه جار ومجرور متعلقان بحرم، وجملة الاستثناء حالية. ﴿من قبل أن تنزل التوراة﴾: من قبل جار ومجرور متعلقان بـ: حلًّا لمناسبة المعنى، وأن وما حيزها في تأويل مصدر مضاف مجرور بإضافة الظرف إليه، والتوراة نائب فاعل. ﴿قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والفاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن شرط مقدر، أي: إذا كنتم واثقين من أقوالكم وأصررتم عليها فأتوا بالتوراة، وأتوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وبالتوراة جار ومجرور متعلقان بأتوا، والجملة مقول القول، فاتلوها الفاء عاطفة، واتلوها فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، و﴿ها﴾ ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وإن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها، وصادقين خبرها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ﴿فأتوا بالتوراة﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب