الباحث القرآني

﴿إن مثل عيسى عند الله﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف ناسخ، و﴿مثل﴾ اسمها، وعيسى مضاف إليه، وعند الله ظرف متعلق بمحذوف حال. ﴿كمثل آدم﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر إن، و﴿مَثَل﴾ مضاف إليه، وآدم مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأنه لا ينصرف. ﴿خلقه من تراب﴾: خلقه: فعل ومفعول به، والفاعل: هو، يعود على الله. ومن تراب: جار ومجرور متعلقان بـ﴿خلقه﴾. وجملة ﴿خلقه من تراب﴾ تفسيرية، لا محل لها من الإعراب، أو أنها في محل نصب على الحال من آدم عليه السلام بتقدير ﴿قد﴾. ﴿ثم قال له كن فيكون﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، وقال فعل ماض، وله جار ومجرور متعلقان بقال، وجملة ﴿كن﴾ التامة في محل نصب مقول القول، وقوله: فيكون عطف، وهي حكاية حال ماضية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب