الباحث القرآني

﴿فتقبلها ربها بقبول حسن﴾: الفاء عاطفة، وتقبل فعل ماض، والهاء مفعول به، وربها فاعل، والجار والمجرور متعلقان بتقبلها، وحسن صفة. ﴿وأنبتها نباتا حسنا﴾: الواو عاطفة، وأنبتها فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، ونباتًا: نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر، وحسنًا صفة. ﴿وكفلها زكريا﴾: الواو عاطفة، وكفل فعل ماض، والهاء مفعول به أول، وزكريا مفعول به ثان، أي: جعل زكريا كافلًا لها، وضامنًا لمصالحها. ﴿كلما دخل عليها زكريا المحراب﴾: ﴿كلما﴾: ﴿كلَّ﴾ نائب ظرف زمان متعلق بـ﴿وجد﴾ متضمن معنى الشرط، و﴿ما﴾ مصدرية زمانية، وجملة ﴿دخل﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي ﴿ما﴾، و﴿ما﴾ مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة والتقدير: كلَّ دخول، وهو على حذف مضاف، أي: كلَّ وقتِ دخول. أو ﴿ما﴾ نكرة موصوفة بمعنى ﴿وقت﴾ والعائد محذوف والتقدير: كلَّ وقتٍ دخل عليها فيه، فتكون جملة ﴿دخل﴾ في محل جر صفة لـ﴿ما﴾، و﴿دخل﴾ فعل ماض، و﴿عليها﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿دخل﴾، و﴿زكريا﴾ فاعل، و﴿المحراب﴾ مفعول به على السعة، أو منصوب بنزع الخافض. ﴿وجد عندها رزقا﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وعندها ظرف متعلق بوجد، ورزقًا مفعول به، وجملة الشرط استئنافية لا محل لها من الإعراب. ﴿قال يا مريم أنى لك هذا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، قال فعل ماض، والفاعل: هو، ويا حرف نداء، ومريم منادى مفرد علم مبني على الضم، وأنى اسم استفهام منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر مقدم، ولك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وهذا مبتدأ مؤخر. ﴿قالت هو من عند الله﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهو مبتدأ، ومن عند الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر. ﴿إن الله يرزق من يشاء بغير حساب﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة يرزق خبر، ومن اسم موصول مفعول به، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وبغير حساب جار ومجرور متعلقان بـ: يرزق، وجملة ﴿إن الله...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو داخلة في حيز القول أيضًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب