الباحث القرآني

﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾: الذين صفة لأولي الألباب، وجملة ﴿يذكرون الله﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب، و﴿قيامًا وقعودًا﴾ حالان، وعلى جنوبهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿ويتفكرون في خلق السماوات والأرض﴾: الواو عاطفة، والجملة معطوفة على سابقتها، داخلة في حيز الصلة، أو: الواو حالية، والجملة منصوبة على الحال. ﴿ربنا ما خلقت هذا باطلا﴾: ربنا منادى مضاف، ولا بد من تقدير قول، أي: يقولون ربنا، فالجملة نصب على الحال، وما نافية، وخلقت فعل وفاعل، وهذا مفعول به، وباطلًا منصوب بنزع الخافض، أي: بالباطل، أو نعت لمصدر محذوف، أي: خلقًا باطلًا، أو حالًا من هذا. ﴿سبحانك فقنا عذاب النار﴾: سبحانك: نائب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، والكاف مضاف إليه، وهو مع فعله المحذوف جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب. فقنا: الفاء عاطفة للترتيب، أي: نزهناك فقنا. أو الفصيحة لمعنى الجزاء المقدر، أي: إذا شئت جزاءنا فقنا. و﴿قِ﴾ فعل دعاء، و﴿نا﴾ مفعول به أول، و﴿عذاب النار﴾ مفعول به ثان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب