الباحث القرآني

﴿لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ولا ناهية، وتحسبن فعل مضارع مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، في محل جزم بلا، والفاعل مستتر تقديره: أنت، والذين مفعول به، وجملة ﴿يفرحون﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، و﴿بما﴾ جار ومجرور متعلقان بيفرحون، وجملة أتوا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول. ﴿ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا﴾: الواو عاطفة، و﴿يحبون﴾ معطوف على ﴿يفرحون﴾، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ وما في حيزها مفعول به منصوب، و﴿بما﴾ جار ومجرور متعلقان ﴿بيحمدوا﴾، و﴿لم﴾ حرف نفي وقلب وجزم، ويفعلوا فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾، وعلامة جزمه حذف النون، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب﴾: الفاء صلة لتحسين اللفظ، وبمفازة جار ومجرور في موضع المفعول الثاني لـ﴿تحسبنهم﴾، و﴿من العذاب﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿مفازة﴾ إذا اعتُبرت ﴿مفازة﴾ اسم مكان، أو متعلقان بـ﴿مفازة﴾ إذا اعتُبرت مصدرًا ميميًّا. ﴿ولهم عذاب أليم﴾: الواو استئنافية، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعذاب مبتدأ مؤخر، وأليم نعت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب