الباحث القرآني

﴿ما كان الله ليذر المؤمنين﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وما نافية، وكان فعل ماض ناقص، ولفظ الجلالة اسمها، وليذر اللام لام الجحود، ويذر فعل مضارع منصوب بأن مقدرة وجوبًا بعد لام الجحود الجارة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان، والتقدير: لم يكن الله مريدًا تركهم على حالة من الاختلاط والالتباس، و﴿المؤمنين﴾ مفعول به. ﴿على ما أنتم عليه﴾: الجار والمجرور متعلقان بـ﴿يذر﴾، وأنتم مبتدأ، وعليه خبره، وجملة ﴿أنتم عليه﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿حتى يميز الخبيث من الطيب﴾: ﴿حتى﴾ حرف غاية وجر، ويميز فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد ﴿حتى﴾، وأن والفعل في تأويل مصدر مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف، أي: مريدًا تركهم، والخبيث مفعول به، و﴿من الطيب﴾ جار ومجرور متعلقان بيميز. ﴿وما كان الله ليطلعكم على الغيب﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وما نافية، وكان فعل ماض ناقص، ولفظ الجلالة اسمها، وليطلعكم اللام لام الجحود، ويطلعكم فعل مضارع منصوب بأن مقدرة وجوبًا بعد لام الجحود الجارة، ومفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. و﴿على الغيب﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يطلع﴾. ﴿ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء﴾: الواو عاطفة، ولكن حرف ناسخ بمعنى الاستدراك، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿يجتبي﴾ خبرها، و﴿من رسله﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يجتبي﴾، و﴿من﴾ اسم موصول مفعول به، وجملة ﴿يشاء﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿فآمنوا بالله ورسله﴾: الفاء الفصيحة، وآمنوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وبالله جار ومجرور متعلقان بآمنوا، ورسله معطوف على لفظ الجلالة، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وهو الذي وقعت عليه الفاء في جوابه. ﴿وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم﴾: الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن شرطية، وتؤمنوا فعل الشرط، وتتقوا عطف على تؤمنوا، ﴿فلكم﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأجر مبتدأ مؤخر، وعظيم صفة، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب