الباحث القرآني

﴿فرحين بما آتاهم الله من فضله﴾: فرحين حال من الضمير في ﴿يرزقون﴾، وبما جار ومجرور متعلقان بفرحين، وجملة ﴿آتاهم الله﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، و﴿من فضله﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿آتاهم﴾، أو: ﴿من﴾ تبعيضية متعلقة مع مجرورها بمحذوف حال. ﴿ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم﴾: الجملة معطوفة على فرحين من جهة المعنى فهي حال، وبالذين جار ومجرور متعلقان بـ﴿يستبشرون﴾، وجملة ﴿لم يلحقوا﴾ بهم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ومن خلفهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الواو في: لم يلحقوا. ﴿ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾: ﴿أن﴾ هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وجملة ﴿لا خوف عليهم﴾ في محل رفع خبر أن المخففة، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب بنزع الخافض، أي: بأنه لا خوف عليهم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف بدل اشتمال من ﴿الذين﴾، ولا نافية، وخوف مبتدأ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، ﴿ولا هم يحزنون﴾ عطف عليه، الواو عاطفة، ولا: نافية، وهم: مبتدأ. ويحزنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل وجملة ﴿يحزنون﴾ في محل رفع خبر المبتدأ ﴿هم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب