الباحث القرآني

﴿إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله﴾: ﴿إن﴾ شرطية، و﴿يمسسكم﴾ فعل الشرط، والكاف مفعول به، و﴿قرح﴾ فاعل يمسسكم، وجواب الشرط محذوف، أي: فتأسوا وتسلوا. ﴿فقد﴾ الفاء عاطفة، و﴿قد﴾ حرف تحقيق، و﴿مس القوم﴾ عطف على الجواب المحذوف، و﴿مس﴾ فعل ماض، و﴿القوم﴾ مفعول به مقدم، و﴿قرح﴾ فاعل مؤخر، و﴿مثله﴾ نعت لقرح، وجملة ﴿إن يمسسكم...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾: الواو استئنافية، واسم الإشارة مبتدأ، و﴿الأيام﴾ بدل من اسم الإشارة، وجملة ﴿نداولها﴾ خبر، و﴿ها﴾ مفعول به، و﴿بين الناس﴾ ظرف مكان متعلق بـ﴿نداولها﴾. أو: ﴿الأيام﴾ خبر لاسم الإشارة، وجملة ﴿نداولها﴾ حالية، والعامل فيها معنى اسم الإشارة، أي: أشير إليها حال كونها مداوَلة. وجملة ﴿وتلك الأيام...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وليعلم الله الذين آمنوا﴾: الواو عاطفة على المعلل المحذوف، والتقدير: فعلنا ذلك ليتعظوا، وليعلم اللام للتعليل، و﴿يعلم﴾ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، و﴿أن﴾ المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بفعل مضمر أي: نداولها ليعلم، ولفظ الجلالة فاعل، و﴿الذين﴾ اسم موصول مفعول به، و﴿آمنوا﴾ فعل ماض مبني على الضم، والجملة صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿ويتخذ منكم شهداء﴾: الواو عاطفة، و﴿يتخذ﴾ فعل مضارع معطوف على ﴿يعلم﴾، و﴿منكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يتخذ﴾، أو بمحذوف حال، لأنه كان في الأصل صفة لـ﴿شهداء﴾، و﴿شهداء﴾ مفعول به. ﴿والله لا يحب الظالمين﴾: الجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، والواو اعتراضية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة ﴿لا يحب الظالمين﴾ خبر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب