الباحث القرآني

﴿والذين إذا فعلوا فاحشة﴾: الواو عاطفة، أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والذين اسم موصول معطوف على الذين في الآية السابقة، أو: ﴿الذين﴾ مبتدأ خبره ﴿أولئك﴾، وإذا ظرف مستقبل، وجملة فعلوا في محل جر بالإضافة، وفاحشة مفعول به. ﴿أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله﴾: أو حرف عطف، وظلموا عطف على فعلوا، وأنفسهم مفعول به، وجملة ذكروا الله لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. ﴿فاستغفروا لذنوبهم﴾: الفاء عاطفة، واستغفروا عطف على ذكروا، أي: تابوا عنها، ولذنوبهم جار ومجرور متعلقان باستغفروا. ﴿ومن يغفر الذنوب إلا الله﴾: الواو استئنافية، ومن استفهامية، ومعنى الاستفهام هنا النفي، وهي في محل رفع مبتدأ، وجملة يغفر خبر، والذنوب مفعول به، وإلا أداة حصر، ولفظ الجلالة بدل من الضمير في يغفر، أي: من الفاعل المستتر، وجملة ﴿ومن يغفر...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون﴾: عطف على استغفروا، ولم حرف جازم، ويصروا فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، على ما فعلوا جار ومجرور متعلقان بيصروا، وجملة فعلوا صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وهم: الواو حالية، وهم مبتدأ، وجملة ﴿يعلمون﴾ خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال من ضمير ﴿يصروا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب