الباحث القرآني

﴿يا أيها الذين آمنوا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ﴿يا أيها﴾ يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه. والذين صفة لـ﴿أي﴾. ﴿آمنوا﴾ فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿لا تتخذوا بطانة من دونكم﴾: لا ناهية، وتتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، وبطانة مفعول به، ومن دونكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبطانة، ومفعول تتخذوا الثاني محذوف إيجازًا، وتقديره: أصفياء أو أولياء. أو: متعلقان بتتخذوا، والجار والمجرور في موضع المفعول به الثاني لتتخذوا. ﴿لا يألونكم خبالا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقيل: هي صفة ثانية لبطانة، ولا نافية، ويألونكم فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والكاف مفعول به أول، وخبالًا مفعول به ثان. أو الفعل لازم والكاف في محل نصب بنزع الخافض، أي: لا يألون لكم، وخبالًا منصوب أيضًا بنزع الخافض، أي: في الخبال، أو منصوب على التمييز، أو على أنه مصدر في موضع الحال. ﴿ودوا ما عنتم﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب كسابقتها، وقيل: هي صفة ثالثة لبطانة، وكلاهما صحيح، وودوا فعل وفاعل، والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية مع ما في حيزها مفعول به. ﴿قد بدت البغضاء من أفواههم﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب أيضًا، أو هي صفة رابعة لبطانة، وقد حرف تحقيق، وبدت ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والبغضاء فاعل، ومن أفواههم جار ومجرور متعلقان ببدت، وقيل: متعلقان بمحذوف منصوب على الحال. ﴿وما تخفي صدورهم أكبر﴾: الواو للحال، أو للاستئناف، والجملة حالية، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وما اسم موصول مبتدأ، وجملة تخفي صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وصدورهم فاعل تخفي، وأكبر خبر﴿ما﴾. ﴿قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون﴾: قد حرف تحقيق، وبينا فعل ماض وفاعل، ولكم جار ومجرور متعلقان ببينا، والآيات مفعول به، وجملة ﴿قد بينا لكم الآيات﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وإن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسم كنتم، وجملة تعقلون خبر كنتم، والجواب محذوف تقديره: فلا توادوهم أبدًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب