الباحث القرآني

﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾: ﴿يوم﴾ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تضمَّنه الجار والمجرور ﴿لهم﴾ في الآية السابقة والتقدير: وأولئك استقرَّ لهم عذاب يومَ تبيض، أو ﴿يوم﴾ مفعول به لفعل محذوف فتكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب والتقدير: اذكر يومَ تبيض...إلخ، وجملة ﴿تبيض وجوه﴾ في محل جر مضاف إليه. ووجوه فاعل، وتسود وجوه عطف على تبيض وجوه. ﴿فأما الذين اسودت وجوههم﴾: الفاء للتفريع، وفيها معنى الاستئناف، فتكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأما حرف شرط وتفصيل، والذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وجملة ﴿اسودت وجوههم﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿أكفرتم بعد إيمانكم﴾: الجملة مقول قول محذوف مع الفاء الرابطة لجواب أما، أي: فيقال لهم: أكفرتم، وجملة ﴿فيقال﴾ خبر الذين، وهي جواب ﴿أما﴾، والهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، وكفرتم فعل وفاعل، وبعد ظرف متعلق بكفرتم، وإيمانكم مضاف إليه. ﴿فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون﴾: الفاء الفصيحة، لأنها أفصحت عما هو مقدر، أي: إذا عرفتم ذلك فذوقوا العذاب، وبما جار ومجرور متعلقان بذوقوا، وما مصدرية، وهي مع مدخولها في محل جر بالباء، أي: بسبب كفركم، وجملة تكفرون في محل نصب خبر كان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب